Wednesday, January 9, 2008

رسالة إلى المسئولين

رسالة إلى المسئولين
***********
هذه الرسالة تناشد المسئولين وليس المدخنين علي عكس العادة فنحن نعلم كم من الحملات الإعلانية الموجهة لجذب الشباب للإقلاع عن التدخين ونحن نخص الشباب لأنهم أمل المستقبل والطريق إلي التدخين يكون في الغالب بدايته الشباب وهذه الحملات الكثيرة جداً توضح للشباب الأضرارالبالغة الناتجة عن التدخين ومدي أثارها المدمرة علي صحة الإنسان والتي تصل أحياناً إلي الوفاة والشباب يعلمون هذا جيداً بل يشاهدون حالات بعينها عانت من إدمانهم للسيجارة وأثرت تأثير كبير علي صحتهم وقد تكون هذه الحالات في أصدقائهم أو أقاربهم أو جيرانهم وغيرهم وبالرغم من كل هذا يصرون علي إدمانهم للسيجارة ويجعلونها تتحكم فيهم ويصبحون عباد للسيجارة فأنا أري حالات كثيرة في مصر وصل بهم الحال إلي جعل السيجارة تتحكم فيهم لدرجة أنهم لا يؤدون فريضة الصوم لعدم إستطاعتهم الإستغناء عن السيجارة أثناء فترة الصوم وبالرغم من إصدار دار الإفتاء المصري فتوى بأن السجائر محرمة شرعياً إلا أن الشباب يتخذون موقف سلبي ويخضعون لهذه السموم بالرغم من علمهم بأنها سموم تضر صحتهم والصحة أمانة وأي مادة تضر الصحة تعتبر حرام كتناول المخدرات بأنواعها وكذلك الخمور بأنواعها فما الفرق بين السيجارة وبين المخدرات بأنواعها فالسجائر لا تقل كثيراً في ضررها عن المخدرات فلماذا لا نعاملها معاملة المخدرات وما الذي يمنع المسؤلين من إصدار قرارات تمنع تصنيعها أو استيرادها من خارج مصر وهذه هي الفكرة التي نناشد بها المسؤلين وإننا نعلم أن الصحة أمانة وسوف يسأل الأنسان عنها يوم القيامة وليس ذلك فحسب بل سيسأله الله عزوجل عن المال الذي أنفقه في شراء مثل هذه السموم وقد يكون السبب في عدم إتخاذ قرار منعها من دخول مصر ويجعل هذه الفكرة صعبة التنفيذ هو أن كبار المسؤلين أنفسهم يدخنون فكيف يصدرون قرارات تمنع دخولها مصر وهذا هو دور الإعلام الواجب عليه جذب المسؤلين وإقناعهم بهذه الفكرة ويجب أن نشير أن منع دخول التبغ مصر أو إستيرادها لا يمنع الشباب من تناول هذه السموم فمثلاً هناك قوانين تمنع دخول جميع أنواع المخدرات مصر وتمنع المواطنين من تناولها وهذه القوانين تفرض عقوبات رادعة علي من يتاجر فيها ومع ذلك فهناك من الخائنين لمصر الذين يقومون بتهريبها ونشرها بين الشباب ولكن لا نجد من يتناول تلك المخدرات في الشوارع وفي كل الأماكن المفتوحة بل فئة معينة من الشباب هي التي تتناولها هي الفئة القادرة لأن ثمن شرائها لا يقدر عليها سوي هذه الفئة ونحن لو جعلنا السجائر وفق فئة المخدرات ووضعنا الرقابة عليها سنقلب الموازين رأسا علي عقب أى سوف يقلع عنها كثير من الشباب لعدم إستطاعتهم شرائها من الأسواق السوداء ولذلك سيقلعون عنها لعدم كونها متوفرة في كل مكان كما كان من قبل وبالسعر المناسب لكل الفئات والقانون وحده لا يكفي بل لابد من أن نقدم للشباب التعليمات الواجب إتباعها لنيسر له عملية الإقلاع عن التدخين وخاصة عندما تكون السيجارة قد تمكنت منه ولا يستطيع الإستغناء عنها وهذا هو هدفنا أن نقضي علي كل ما يضر صحة المواطن المصري فكم من الأمراض التي ظهرت في الوقت الحالي ولم نكن نسمع عنها من قبل بسبب تلك السموم التي إنتشرت بين الشباب بسرعة مذهلة إنتبهوا أيها المسؤلون صحة المواطن المصري أمانة يسألكم الله عنها يوم القيامة فصونوالأمانة فإذا كان الفرد لا يخاف علي صحته ولا يحافظ عليها فهذا موقف سلبي منه ويجب علينا أن نتخذ الموقف الإيجابي نحوه إنتبهوا أيها الشباب صحتكم فى إيديكم حافظوا عليها وإرموا السيجارة من إيديكم رسالتنا:
1/الإقلال من عدد المدخنين في مصر
2/المحافظة علي صحة المواطن المصري
3/عدم تصنيع المواد السامة في مصر أو إستيرادها من الخارج ومع إحترامى للمسئولين لا يكون الرد سلبى مثل (ده إقتصاد دولة).

بقلم / حاتم خميس

1 comment:

Anonymous said...

ابو حاتم البطل
مش قبل ما تتكلم عن التدخين تبطل انت تدخين
مع خالص حبي
عمرو فايد
مدير مبيعات
شركه الرواج للتجاره العالميه
0020227033248
0020108300233