الآن ونحن فى بداية عام جديد لاندرى اذا كان حزين ام سعيد بمقاييس اخرى لكل شىء وافكار مقلوبة عن كل شىء اصبح للزواج ايضا مقاييس أخرى ليس بأفكار اولياء الأمور بحسب بل وبمقاييس الجيل الجديد ايضا فى اختيار شريك الحياة
لو نفرض أننا جعلنا العادات والشريعة فى كفة ميزان من ياترى سيكون اثقلهما فى الميزان اى الكفتين ستكون الراجحة ؟؟؟
هل الشريعه تتخلل كل امور حياتنا لنسير على دربها بقول الله وقول الرسول صلى الله عليه وسلم وسنته
أم ان الأغلبية العظمى يلبسون الدين ملبسا ظاهريا وحين القرارات والخطوات نمشى بأهوائتا تحت مبرر العادات والتقاليد
بمعنى انه كما نعلم جميعا أن اهم معوقات الزواج هو فقر الشباب وهى مسألة نسبية من فرد لأخر اى انه ربما يعتقد البعض ان الشاب الذى لايملك سوى ثلاثون الف جنيها وشقة فقير لكننى أتحدث هنا عن الفقير الذى ذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم (الفقير الذى لايملك قوت يومه)
فهل هذا الشاب ليس من حقه أن يعف نفسه لان عاداتنا اجبرتنا على بعض العادات العقيمة التى لا نفع منها ولا ضرر مثل (النيش) والانتيكات...........الخ
كاشتراط مثلا شقة 5 غرفرغم انه لن يعيش فيها فقط الا اثنين فى مقتبل حياتهم وقد قال تعالى (خذوهم فقراء يغنهم الله) اليس كلام الله تعالى ورسولة اعلى قدرا واعظم شأنا من عاداتنا العقيمة وأهوائنا السقيمة؟؟؟؟؟
أحبائى اولياء ألامور تناولت فقط عنصر الفقر اليوم بين العادة والشريعة وأرجو أن نعيد التفكير فى ترتيب حياتنا من جديد لأن تلك المشكلة ستقع على عاتق مجتمع بأكمله ربما تكون أنت يوما سببا فى انحراف هذا الشاب او ربما تكون انت سببا فى عفته؟؟؟؟
ماذا تختار؟؟؟
زواج بمقاييس الشريعه؟؟
ام زواج بمقاييسك
زواج بمقاييس أخرى؟؟
بقلم : نهى الوكيل