Saturday, January 26, 2008

زواج بمقاييس أخرى




الآن ونحن فى بداية عام جديد لاندرى اذا كان حزين ام سعيد بمقاييس اخرى لكل شىء وافكار مقلوبة عن كل شىء اصبح للزواج ايضا مقاييس أخرى ليس بأفكار اولياء الأمور بحسب بل وبمقاييس الجيل الجديد ايضا فى اختيار شريك الحياة

لو نفرض أننا جعلنا العادات والشريعة فى كفة ميزان من ياترى سيكون اثقلهما فى الميزان اى الكفتين ستكون الراجحة ؟؟؟

هل الشريعه تتخلل كل امور حياتنا لنسير على دربها بقول الله وقول الرسول صلى الله عليه وسلم وسنته

أم ان الأغلبية العظمى يلبسون الدين ملبسا ظاهريا وحين القرارات والخطوات نمشى بأهوائتا تحت مبرر العادات والتقاليد

بمعنى انه كما نعلم جميعا أن اهم معوقات الزواج هو فقر الشباب وهى مسألة نسبية من فرد لأخر اى انه ربما يعتقد البعض ان الشاب الذى لايملك سوى ثلاثون الف جنيها وشقة فقير لكننى أتحدث هنا عن الفقير الذى ذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم (الفقير الذى لايملك قوت يومه)

فهل هذا الشاب ليس من حقه أن يعف نفسه لان عاداتنا اجبرتنا على بعض العادات العقيمة التى لا نفع منها ولا ضرر مثل (النيش) والانتيكات...........الخ

كاشتراط مثلا شقة 5 غرفرغم انه لن يعيش فيها فقط الا اثنين فى مقتبل حياتهم وقد قال تعالى (خذوهم فقراء يغنهم الله) اليس كلام الله تعالى ورسولة اعلى قدرا واعظم شأنا من عاداتنا العقيمة وأهوائنا السقيمة؟؟؟؟؟

أحبائى اولياء ألامور تناولت فقط عنصر الفقر اليوم بين العادة والشريعة وأرجو أن نعيد التفكير فى ترتيب حياتنا من جديد لأن تلك المشكلة ستقع على عاتق مجتمع بأكمله ربما تكون أنت يوما سببا فى انحراف هذا الشاب او ربما تكون انت سببا فى عفته؟؟؟؟


ماذا تختار؟؟؟

زواج بمقاييس الشريعه؟؟

ام زواج بمقاييسك
زواج بمقاييس أخرى؟؟

بقلم : نهى الوكيل

Sunday, January 20, 2008

أسلحة دمار شامل داخل مصر





أسلحة دمار شامل داخل مصر
تقتل الكثير من ابناء وشباب مصر
ماهى هذه الأسلحة ؟


دعونى أقدم لكم الحلقة الأولى من حلقات أسلحة الدمار التى ستكون بإذن الله سبع حلقات لأهمية الموضوع
يدور بعقولكم الأن ماهذا الكلام هل بالفعل حقيقى أم أن هذا الشخص مجنون ؟

لا أنا لست بمجنون وهذا الكلام بالفعل حقيقى ولكى أثبت كلامى سأبدأ فى تعريف هذه الأسلحة بالصور



السلاح الأول : البطالة
تتسابق مصر على إحراز الرقم القياسى فى إرتفاع نسب البطالة والشباب هم من يدفعون ثمن هذا السلاح .

السلاح الثانى : الغلاء
لقد إرتفعت نسبة الأسعار بسرعة الصاروخ فى الفترة الأخيرة برغم ضعف الرواتب التى لا ترتفع نهائيا وعدم توافر فرص عمل حقيقية والشعب هو من يدفع ثمن هذا السلاح
السلاح الثالث : الإسكان
كيف يستطيع الشاب أو المواطن إيجاد مسكن له ولأسرته فى ظل إرتفاع أسعار الشقق والمساكن وإن وجد هذا المسكن فكيف يدفع الإيجار أو فلوس شقة تمليك ! والشعب هو من يدفع ثمن هذا السلاح
السلاح الرابع : التعليم
لقد أصبح تدهور التعليم فى سوء رهيب لا يعقل ولا يوجد تعليم حقيقى فى مصر لاخاص ولا حكومة والشباب والأبناء هم من يدفعون ثمن هذا السلاح

السلاح الخامس : الصحة
من الذى يحافظ على صحة الشعب وسط هذه السموم مثل التدخين , عوادم السيارات , مخلفات المصانع
وبعض الأطباء الذين لا يهتمون بالمرضى من الذى يحاسبهم ؟ ان الشعب وحده هو من يدفع ثمن هذا السلاح




السلاح السادس : دماء الأسفلت
حوادث الطرق أصبحت وضع عادى جدا فكل يوم نسمع عن مقتل العشرات على الطرق وكأنها حرب والشعب هو من يدفع ثمن هذا السلاح


هل ادركتم أننى لست بمجنون وكلامى حقيقى
لكل سلاح من هذه الأسلحة ضحاياه
ولكل سلاح من هذه الأسلحة حلول ! لكن من الذى يعمل بها ؟
موضوع كبير ومهم وقضايا كثيرة وحلول بسيطة تدور بعقولنا وأسئلة خطيرة
كل ده هتعرفوه فى الحلقات القادمة

مستنى أرائكم فى هذا الموضوع
وهل بالفعل يوجد حلول أم لا كما يقول الكثيرون ؟
مستنى أرائكم على البريد الإلكترونى

w.when@yahoo.com

بقلم / حاتم خميس

جيل الآباء .. وآباء الجيل





أتذكرون كيف كان أجدادنا ؟؟
أتعلمون كيف تربى آباؤنا ؟
لم تكن حياتهم سهلة ولا بسيطة .. بل كانت شاقة ومُنهِِكة .. ومؤلمة

لم يكن لديهم تليفزيون .. ولا تليفون ...ولا بوتوجاز .. ولا ثلاجة ..ولا .. ولا ..ولا ..الخ
كانت أقصى أجهزة الرفاهية هى الراديو ..اللى بيوش ..ششششششش
لم يكن بمقدورهم السهر بعد العشاء .. لعدم وجود كهرباء
"كانوا يستذكرون دروسهم .. على " لمبة جاز
كان شغلهم الشاغل .. وحلمهم الأبدى .. أن يحققوا ذواتهم لكى يُفرحوا أهلهم ويُريحوا قلوبهم من حمل همهم .. بل همومهم

كم كانت الحياة صعبة .. لكنها خلقت رجالا على درجة عالية من الرجولة .. والصلابة .. والمسئولية

رجالا لم يذوقوا طعم الراحة .. لكن قلوبهم كانت عامرة بالإيمان ..لم يسخطوا على حالهم .. و لم يتطلعوا إلى ما فوق امكانياتهم


رجالا حملوا مسئولية النكسة .. ولم تقر أعينهم ويهدأ بالهم إلا بالنصر

النصر العظيم .. الساحق .. الذى جعلنا مرفوعى الرؤوس والهمم أمام العالم بأسره حتى يومنا هذا

مثل هذا الجيل العظيم .. جيل البطولات .. والانتصارات .. لم يكن بمقدوره إلا انتاج ُذرية قوية .. صلبة ..على قدر عال من العلم وتحمل المسئولية

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
هكذا توقعت مؤشرات العقل المنطقية ؟؟
فماذا حدث ؟؟
وكيف ُوجد هذا الجيل السطحى ؟ الغير مسئول ؟
هذا الجيل الذى توفرت له كل سبل الرفاهية .. وزادت عن المتوقع .. كان أولى به أن يكون أنضج وأعمق وأشد صلابة
كان أجدر به أن يتفرغ للعلم والتعلم والابتكار

كيف حدثت هذه المعادلة اللا معقولة

وكيف تدهورت الأجيال هذا التدهور.. المخيف .. المفزع
فبدلا من ان تتوارث الأجيال المتعاقبة الرجولة والعزة والمسئولية .. تجدهم يتوارثون التدليل والإعتمادية والسطحية أكثر فأكثر
للأسف
يقع جزء كبير جدا من المسئولية على الآباء .. وللغرابة تجدهم فخورون بأبنائهم المدللين وسعداء بهم وان ناقشتهم فى الامر .. لا تجد إلا اجوبة ثابتة
مثلا

" سيبوهم يفرحولهم يومين قبل المسئولية ووجع الدماغ "
أو
" أنا عايز أعوض ابنى عن اللى اتحرمت منه وأنا فى مثل سنه "
أو
" طب أعمل إيه ؟ يعنى عايز ابنى يبقى أقل من أصحابه وابن فلان وعلان ؟ مهو كله كده مش ابنى بس "

إخوانى
كيف يخرج من هذا الجيل المدلل ..آباء ؟؟؟
ماذا تتوقع من شاب جامعى كل همه فى الحياة مسايرة موضة الشعر والجينز والموبايلات ؟
ماذا تتوقع من شاب يستيقظ من نومه مستهدفا الكافيتريا لاستعراض امكانياته أمام البنات ؟
بل ماذا تتوقع من شاب يرتدى ملابس .. كملابس البنات ؟
ماذا تتوقع من شاب يقضى يومه مسدات وتليفونات.. ويسهر ليله على الشات ؟

متى يُنتج ؟
ومتى يعرف دينه ؟
ومتى يدرك معنى الزواج ؟

مثل هذا الشاب .. الزوج
كيف سيتعامل مع زوجته .. ولم يتعود قط على العطاء ؟
تعود أن يأخذ دائما .. وأن يطلب دائما ..فأصبحت الأنانية طبعه

مثل هذا الشاب .. الأب
كيف سيُربى أبناؤه على الدين و المبادئ والقيم والأخلاق والرجولة والعزة والكبرياء .. وكل هذه الأشياء للأسف ذات معانى مشوهة لديه .. فهو يدركها شكلا ..لا مضمونا ، اسما ..لا معنى


للأسف الشديد .. ازدادت حالات الطلاق فى هذا العصر ازديادا ملحوظا .. وطبقا
لآخر إحصاء فقد بلغت النسبة حالة طلاق كل 6 دقائق، وأكثر الحالات تقع بين المتزوجين حديثاً وخاصة فى العام الأول .. وكل ذلك بسبب عدم استطاعة رجال الجيل تحمل المسئولية .. وبالتالى فقد أصبحوا غير مقنعين بالنسبة لزوجاتهم كرجال




كما زادت نسبة
عنف الزوجات ضد أزواجهن ووصلت إلى 50.6 % من إجمالي عدد المتزوجين في مصر.


وستظل هذه النسبة فى ازدياد طالما ان الرجال لم يعودوا رجال وصاروا أشباه رجال ..
فما الحل؟
هل سنظل بهذا المعدل المؤسف ؟
أما آن لشباب مصر أن يفيقوا من غفوتهم ؟
أما آن للأباء أن يستعيدوا سطوتهم ؟
أم لم يعد أمامنا إلا التباكى والتحسر على عصر ذهب وصار خيال
كان اسمه .. عصر الرجال



بقلم : سالى قاسم



Wednesday, January 9, 2008

رسالة إلى المسئولين

رسالة إلى المسئولين
***********
هذه الرسالة تناشد المسئولين وليس المدخنين علي عكس العادة فنحن نعلم كم من الحملات الإعلانية الموجهة لجذب الشباب للإقلاع عن التدخين ونحن نخص الشباب لأنهم أمل المستقبل والطريق إلي التدخين يكون في الغالب بدايته الشباب وهذه الحملات الكثيرة جداً توضح للشباب الأضرارالبالغة الناتجة عن التدخين ومدي أثارها المدمرة علي صحة الإنسان والتي تصل أحياناً إلي الوفاة والشباب يعلمون هذا جيداً بل يشاهدون حالات بعينها عانت من إدمانهم للسيجارة وأثرت تأثير كبير علي صحتهم وقد تكون هذه الحالات في أصدقائهم أو أقاربهم أو جيرانهم وغيرهم وبالرغم من كل هذا يصرون علي إدمانهم للسيجارة ويجعلونها تتحكم فيهم ويصبحون عباد للسيجارة فأنا أري حالات كثيرة في مصر وصل بهم الحال إلي جعل السيجارة تتحكم فيهم لدرجة أنهم لا يؤدون فريضة الصوم لعدم إستطاعتهم الإستغناء عن السيجارة أثناء فترة الصوم وبالرغم من إصدار دار الإفتاء المصري فتوى بأن السجائر محرمة شرعياً إلا أن الشباب يتخذون موقف سلبي ويخضعون لهذه السموم بالرغم من علمهم بأنها سموم تضر صحتهم والصحة أمانة وأي مادة تضر الصحة تعتبر حرام كتناول المخدرات بأنواعها وكذلك الخمور بأنواعها فما الفرق بين السيجارة وبين المخدرات بأنواعها فالسجائر لا تقل كثيراً في ضررها عن المخدرات فلماذا لا نعاملها معاملة المخدرات وما الذي يمنع المسؤلين من إصدار قرارات تمنع تصنيعها أو استيرادها من خارج مصر وهذه هي الفكرة التي نناشد بها المسؤلين وإننا نعلم أن الصحة أمانة وسوف يسأل الأنسان عنها يوم القيامة وليس ذلك فحسب بل سيسأله الله عزوجل عن المال الذي أنفقه في شراء مثل هذه السموم وقد يكون السبب في عدم إتخاذ قرار منعها من دخول مصر ويجعل هذه الفكرة صعبة التنفيذ هو أن كبار المسؤلين أنفسهم يدخنون فكيف يصدرون قرارات تمنع دخولها مصر وهذا هو دور الإعلام الواجب عليه جذب المسؤلين وإقناعهم بهذه الفكرة ويجب أن نشير أن منع دخول التبغ مصر أو إستيرادها لا يمنع الشباب من تناول هذه السموم فمثلاً هناك قوانين تمنع دخول جميع أنواع المخدرات مصر وتمنع المواطنين من تناولها وهذه القوانين تفرض عقوبات رادعة علي من يتاجر فيها ومع ذلك فهناك من الخائنين لمصر الذين يقومون بتهريبها ونشرها بين الشباب ولكن لا نجد من يتناول تلك المخدرات في الشوارع وفي كل الأماكن المفتوحة بل فئة معينة من الشباب هي التي تتناولها هي الفئة القادرة لأن ثمن شرائها لا يقدر عليها سوي هذه الفئة ونحن لو جعلنا السجائر وفق فئة المخدرات ووضعنا الرقابة عليها سنقلب الموازين رأسا علي عقب أى سوف يقلع عنها كثير من الشباب لعدم إستطاعتهم شرائها من الأسواق السوداء ولذلك سيقلعون عنها لعدم كونها متوفرة في كل مكان كما كان من قبل وبالسعر المناسب لكل الفئات والقانون وحده لا يكفي بل لابد من أن نقدم للشباب التعليمات الواجب إتباعها لنيسر له عملية الإقلاع عن التدخين وخاصة عندما تكون السيجارة قد تمكنت منه ولا يستطيع الإستغناء عنها وهذا هو هدفنا أن نقضي علي كل ما يضر صحة المواطن المصري فكم من الأمراض التي ظهرت في الوقت الحالي ولم نكن نسمع عنها من قبل بسبب تلك السموم التي إنتشرت بين الشباب بسرعة مذهلة إنتبهوا أيها المسؤلون صحة المواطن المصري أمانة يسألكم الله عنها يوم القيامة فصونوالأمانة فإذا كان الفرد لا يخاف علي صحته ولا يحافظ عليها فهذا موقف سلبي منه ويجب علينا أن نتخذ الموقف الإيجابي نحوه إنتبهوا أيها الشباب صحتكم فى إيديكم حافظوا عليها وإرموا السيجارة من إيديكم رسالتنا:
1/الإقلال من عدد المدخنين في مصر
2/المحافظة علي صحة المواطن المصري
3/عدم تصنيع المواد السامة في مصر أو إستيرادها من الخارج ومع إحترامى للمسئولين لا يكون الرد سلبى مثل (ده إقتصاد دولة).

بقلم / حاتم خميس

الجزء الثانى من مشكلة تأخر الزواج

(2)

كنا قد توقفنا فى العدد الماضى عند الآثار السلبية الناجمة عن مشكلة تأخر الزواج .. على كل من الشاب والفتاة ..
سنكمل اليوم باذن الله ونتعرض لكيفية حل هذه المشكلة ..والله المعين ،،

كيف يمكننا حل مشكلة تأخر الزواج ؟
************************

1- التيسير على الشباب فى المهور :
على أولياء أمور الفتيات أن ييسروا الزواج لطالبيه من الشباب ليحافظوا على شباب المسلمين من الغرق والسقوط فى الرذائل ... وخاصة إذا كان الشاب المتقدم للزواج متدين وحسن الخلق وكما قال رسولنا الكريم ( إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ، الا تفعلوا تكن فتنة في الارض وفساد كبير) رواه البيهقي والترمذي، وحسنه الألباني..
هذا دليل على أن حسن الدين والخلق هو الشرط الأساسي لإتمام عمليه الزواج بعيداً عن المغالاة في المهور والهدايا والأمور الأخرى التي نشاهدها اليوم. فمسألة المهر هذه رمزية فى الإسلام وهى دليل على المحبة وليست للتفاخر والتباهى ... ويتجلى هذا في فعل الرسول حيث اعتمد مهرا للعروس سورة من القرآن الكريم عندما لم يجد المتقدم للزواج مالاً مما يعني أن مسألة المهر هذه رمزية في الإسلام ... إن تيسير عملية الزواج من قبل أولياء أمور الفتيات سيشجع الشباب على الزواج وتحل مشكلة الاثنين معا ً، التى هى من صنع أيدى البشر بما يضعوه من عراقيل ومعوقات وبدع لا تمت للإسلام بصلة ، فالاسلام يسر لا عسر ..

2- تقليل مطالب الزواج ونفقاته، وتسهيل إجراءات الاحتفال بالزواج وعدم المبالغة:
ينبغى على أولياء أمور الفتيات عدم التعنت وفرض الشروط المعوقة للشاب المتقدم للزواج كنوع الأثاث وعدده وثمنه وحجم شقة الزوجية وعدد الحجرات بها .. كذلك ينبغى عدم التبذيروالإسراف المبالغ فيه فى حفلات الزواج .. فالزوج والزوجة أحق بهذه الأموال التى تهدر بلا حساب فى بداية حياتهم ..

3- تفعيل مشاريع الزواج الجماعي من أجل تقليل المصاريف وإعانة المحتاجين.
هناك العديد من رجال الأعمال والمؤسسات الخيرية والبرامج الرمضانية التى تهتم بمشكلات المجتمع والتى يمكن أن يكون لها دور فعال وحيوى فى الحد من هذه الظاهرة إذا تبنت المزيد من مشاريع الزواج الجماعى .

4- تفعيل دور الأباء والأخوة الذكور فى البحث عن زوج صالح :
ليس عيبا أبدا أن يخطب الأب لابنته أو الأخ لأخته طالما وجد شابا مشهود له بالتقى والعفاف وارتأى فيه أنه سيكون زوجا صالحا لابنته أو لأخته يصونها ويكرمها ويحافظ عليها .

5- اعتناء مراكز البحوث والمؤسسات العلمية والأكاديمية بمشاكل الشباب، والتي منها صعوبة الزواج، وإعداد البحوث النظرية والميدانية من أجل الخروج بتوصيات مفيدة ونافعة.

فهذه المشكلة تستحق بذل الجهود من قبل المؤسسات التربوية والاجتماعية والعلمية والأكاديمية من أجل إعفاف الشباب والتى تعد من أولى الأولويات وأكثرها ثوابا لدرء المفاسد التى تفشت فى المجتمع .

?تلك كانت بعض الحلول التى إستطعت تقديمها .. و أتمنى أن أكون قد وفقت فيها ..
. وأحب أن أهمس فى أذن أختى الفتاة التى تأخرت قليلا فى الزواج بالآتى :

إن الزواج وتقدمه وتأخره وتيسره وتعسره كل ذلك بقدر الله ، ولا يعني هذا ألا نأخذ بالأسباب ... لكن بحذر فليست كل الطرق ممهدة للسير فيها .. وليس كل من نقابل فى طريقنا يعمل لوجه الله تعالى ويرشدنا للطريق الصحيح ... فالطريق ملبد بالغيوم والذئاب البشرية والثعالب الماكرة وبمحبى التسلية والتمتع على حساب مشاعرنا ...
فاحذرى أختى من اللجوء إلى الانترنت ومواقع تيسير الزواج أوارتياد غرف الدردشة أو رسائل SMS التى توجد فى القنوات الفضائية فهناك من ينتظرك ويتربص بكى ليحصل على متعة زائفة على حساب قلبك و مشاعرك من منعدمى الضمير والأخلاق .. ولا تتعجلى الأمور واصبرى قليلا فالزواج رزق مقدر بوقت حدده الله سبحانه وتعالى وسيأتيك إن شاء الله فى الوقت المحدد بالدقيقة والثانية
وكما قال رسولنا الكريم
:عَجَبًا لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ ، وَلَيْسَ ذَاكَ لأَحَدٍ إِلا لِلْمُؤْمِنِ ، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ ) رواه مسلم)
فلا تستسلمى للإكتئاب واليأس والترقب من القيل والقال واستثمرى فراغك فى أشياء مفيدة ... إشتركى فى جمعية خيرية .. إرسمى بسمة على وجه طفل يتيم .. وسعى دائرة أصدقائك ومعارفك .. صلى رحمك ... اذهبى للمساجد ..احفظى القرآن وادرسى تفسيره ... ادرسى حاسب آلى .. ولغات أجنبية .. تعلمى فنون الطهى والتطريز والخياطة و أشغال الإبرة .. كل هذه الأشياء الجميلة التى ربما لن يسعك الوقت لعملها وتعلمها لو كنتى متزوجة ...
وأرجوا منكى أن تنظرى حولك لمعارفك وأقاربك وجيرانك وأصحابك ستلاحظى أن: لا كل من تزوج صار سعيدا .. ولا كل من لم يتزوج صار تعيسا ... ولا كل من تزوج رزق بذرية ... ولا كل من رزق بذرية رزق بذرية صالحة ...
إن السعادة نسبية ليست محددة بشئ محدد ننتظره .. فاصنعى سعادتك بنفسك واجعلى من دنيتك زادا لآخرتك .. وأكثرى من الصلاة والدعاء وسيتقبل الله منكى إن شاء الله ...
وأخيرا ...أحب أن أختم بدعاء تيسير الزواج تقبله الله منا ومنكم ،،،

دعاء تيسير الزواج
***********
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي أشرف المرسلين وعلي آل بيته وصحبه أجمعين اللهم أنى أسألك بأني أشهد أن لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ، اللهم إقض حاجتي وأنس وحدتي فرج كربتي أجعل لي رفيقا صالحا كي نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرا فانت بي بصيرا يا مجيب المضطراذا دعاك ، أحلل عقدتي امن روعتي وفرج كربتي ، يا إلهي هب لي من لدنك زوجا صالحا واجعل بيننا المودة والرحمة والسكن إنك على كل شئ قدير يا من يقول للشيء كن فيكون اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفى الآخرة حسنة وقنا عذاب النار رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين .

بقلم : سالى قاسم

عقوق الآباء

عقوق الآباء
=======
أبحث عن حل..؟
لمشكلة تحت الظل
ماسبب الفشل الاسرى
...؟؟؟
هل هو الاب او الام
ام الاثنين معا
هل قد يكون الابناء سببا فى ذلك
أم انه من المستحيل
من المسؤول عن تكوين جو أسرى آمن
فى كل الظروف وفى جميع الأماكن
؟............؟
هل هناك عقوق ابناء
هل فى الحب الاسرى جفاء
هل هناك الم وبكاء
هل فى معاملة الاباء شقاء وعناء
ولماذا هذا الشقاء......؟
هل العيب فينا نحن الابناء
اجيبونى بالله عليكم ايها العقلاء
هل يمكن حدوث ذلك فى أسرة
أم ان هذه الاسرة ملخص للبلاء
أم عند حدوث ذلك نستطيع قول
أنه لا يوجد اى نوع من انواع الحب
اى حرف من حروف الحب
لا يوجد اصلا فى قاموس هذه الاسرة
باب الحاء او بابا الباء
لا يوجد اى شكل من أشكال الوفاء
؟...........؟
هل هناك بعض الاباء
الذين لا يريدون ان يستمعوا للابناء
الذين يامرون بلا نقاش أو عطاء
؟...........؟
هل هناك أم لا تعرف ماالذى تحبه ابنتها من طعام
بعد مرور سنون وشهور وأيام
هل هناك ام لا تعرف هوايات ابنتها
او اين هى وما ممتلكاتها
او حتى ماهى آخر طموحاتها
؟..........؟
وهنا يأتى لب المشكلة
ويالها من معضلة
؟...........؟
هنا يريد الابناء لفت نظر الاباء اليهم
او الامهات سواء
..ويبدأ الطريق الخطأ
يالهؤلاء الابناء المساكين
يعتقدون بذلك انهم سينالون عطفهم
أنهم سينالون سماحتهم وحنانهم
يعتقدون انهم سيقبلونهم ويأخذوهم بين أحضانهم
؟............؟
يالا هؤلاء المساكين
لا يعرفون الحقيقة
لا يعرفون أنهم سيلعنونهم كل دقيقة
أيها الاباء
لماذا تتبعون هذه الطريقة..؟
ألا تعرفون النتيجة
أبسط نتيجة ستكون..؟
عدم الثقه بالنفس
وكل شىء يهون
بعد عدم الثقه بالنفس
؟.........؟
وسيتكون الجيل السعيد
..الذى لا يعرف الطين من الحديد
لا يعرف كيف يصلى او يصوم
لا يعرف ما يومه أو تاريخه
وحول نفسه سيدور ويحوم
ويعد فى القيلولة النجوم
؟..........؟
يا لكم من مساكين يا جيلى
ماذا سنفعل فى هؤلاء الاباء
هل سنصمت..؟
حتى نموت من الحزن
ام سنعترض

ام سنقاوم
ام اننا جيل مسالم
سنعيش هكذا ونموت
دون ان يكون لنا
اى تاريخ..او..اى صوت
ولكن هكذا لن نموت مره واحدة
بل سنموت
ونموت
..ونموت
..ولكن ياترى هل سيكون لنا قبور
ام اننا صمتنا حتى نسينا هذه الامور
..هل سيسمح لنا أهلونا بالدفن فى مقابرهم
أم اننا مجرد عار عليهم..؟
لا تهمنى كل هذه الكلمات
سوى اننى سأنظر لنصف الكوب المملوء
وسابدا بالبحث عن الذات
؟..........؟
كلما قلت لنفسى أوشكت ان تنتهى الكلمات
ماهى سوى لحظات
..دارت فى راسى تساؤلات وتساؤلات
ما معنى انا..؟ الذات
مامعنى أنت..؟ الاخوة
ما معنى نحن..؟الاتحاد والقوة
هل علمتمونا أى حرف من حروف هذه الكلمات
هل انتم حقا آباء او امهات..؟
ولكنى سأنظر لنصف الكوب المملوء
وسأبدأ بالبحث عن أنا
عن نفسى
عن ( الذات)؟...........؟

بقلم : نهى الوكيل